الأحد، 15 مايو 2011

اسماء المتورطين فى تهريب أموال مبارك للخارج كما أعلنتها المخابرات الأمريكية


اسماء المتورطين فى تهريب أموال مبارك للخارج كما أعلنتها المخابرات الأمريكية


نشرت جريدة الأنباء الدولية تقريراً مفاجئاً للمخابرات الأمريكية يكشف عن تورط 17 شخصية معروفة أوروبية و أمريكية فى تهريب أموال مبارك المنهوبة إلى الخارج و تأمين عدم الكشف عنها فى مقابل الحصول على عملات تصل إلى ملايين الدولارات

.
أما المفاجأة فكانت فى الأسماء التى أعلن عنها التقرير فأول هذه الشخصيات كان

باراك أوباما الرئيس الأمريكى

والذى أرسل إلى مبارك قبل تنحيه المحامى فرنك ويزنر وهو نفسه محامي مبارك الخاص بشركة باتون بوجز للخدمات الاستشارية والقانونية والمختصة بقضايا التحكيم المصرية وهي الشركة التي تقاضت ملايين الدولارات من خزينة مصر أيام كان السحب علي المكشوف لتلميع صورة الرئيس المخلوع ورشوة المسئولين في دوائر صنع القرار داخل الادارة الامريكية لتحسين صورة مبارك الابن والوريث غير الشرعي لمصر وأكد التقرير أن هذا الرجل خرج من مصر بطائرتين محملتين بالاموال والمقتنيات الثمينة من القاهرة وحط بهما في تل أبيب وأكدت المخابارت أنها تملك تقريرا من شركة (كير) المتخصصة في تعقب وتتبع الاموال غير المشروعة وعمليات غسيل الاموال القذرة


تؤكد فيه أن المخلوع مبارك قد حول مليارات الدولارات لحساب الرئيس الأمريكى أوباما فى حسابين خاصين بأوباما احدهما

في مصرف الفاتيكان

والاخر ببنك سانتا ندر

وضمت اللائحة تورط

جوزيف أكدمان رئيس دوينشه بنك

وهيلاري كلينتون

وجورج بوش الأب والابن

ووزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر

والصديق الإسرائيلي لمبارك بنيامين نتنياهو

وجون بوديسينا

في فتح حسابات يوم 22 فبراير الماضي ببنوك تل أبيب وبنك ليؤمي وتم غسيل كميات كبيرة من صناديق الودائع الذهبية وملكيات الصكوك المودعة بروتشه بنك وباركليز وإتش إس بي سي وتم تحويل الأموال إلي بنك ليؤمي بتل أبيب مقابل حصص وعمولات تصل إلي 10% من رؤوس الأموال المغسولة والمهربة لتل أبيب إلي حسابات سرية للغاية

وكشف التقرير الصدمة أنه تم تحويل 700 مليار دولار

من تلك الأموال إلي بنكي الصين وتايوان

وأوضح التقرير أن جزءا من تلك الأموال المهربة كانت ضمن برنامج إعانات الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لمساعدة مصر علي تحسين اقتصادها


وأن جوزيف أكرمان استغل منصبه كرئيس تنفيذي لرويتشه بنك وحول أموالا ضخمة لفرع البنك بتل أبيب بموافقة نتنياهو شخصيا والاستعانة بنفوذ الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب


كما قدمت وكالات علي رأسها {أوف فرتز} لمحاربة الفساد بلاغ مماثل بناء علي مذكرة قدمتها

كريستين لاغارد وزير المالية الفرنسية


لجهاز الانتربول وطلبت فيها التحقيق مع مسئولين ببنك دويتشه بفرنسا بعد رصد

عمليات تسييل أرصدة ضخمة خاصة بأسرة مبارك وتستمر المفاجآت بعد معرفة

أن الأموال المهربة حولت في حسابات فتحت باسم جيمس بيكر



بصفته وكيلا عن جورج بوش الأب وتحويلها لحسابات مرقمة ببنوك تل أبيب وهي الفضيحة التي ستقسم ظهر إدارة أوباما وتضع النهاية لمستقبله السياسي بعد إحالة القضية برمتها للمحكمة الأمريكية العليا ولم تجد الإدارة الأمريكية الديمقراطية سوي التزام الصمت إزاء كل هذه الأرقام والتقارير الرسمية التي فضحت الأكاذيب الأمريكية

.
وكانت أعلنت منذ فترة موظفة تدعى

عانات ليفين رئيسة شعبة الخزانة الدولية ببنك هابو عاليم بنك المال الإسرائيلي فرع سويسرا


أنها تلقت تعليمات صريحة عن الحكومة الإسرائيلية بسرعة

تحويل 20 مليار دولار

إلي حسابات خاصة بالملك عبدالله عبدالعزيز والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات

من أموال مبارك بسويسرا يومي السبت والأحد 12 ،13 فبراير الماضي وتم تنفيذ عملية التحويل

لبنوك حليمة

رغم اجازات البنك في هذين اليومين كما أكدت ليفين أن الزعيمين الخليجين أعطيا ضمانات لمبارك بعدم تسليم تلك الأموال للقضاء المصري بعد اتصاله هاتفيا بعاهل السعودية اثناء رحلة علاجه بالمغرب وأخبره أنه تعرض للانقلاب والتنحية بالقوة وأشارت عانا ليفين أن مبارك تحرك بسرعة كبيرة لإخفاء أمواله مؤكدة أن السلطات المصرية لن تجد دولارا واحدا من وراء مبارك


***************************************************************************************

الغموض يكتنف مصير 6 مليار دولار.. دراسة: نظام مبارك أهدر 213 مليار دولار منح ومعونات على الترف والسهر بعيدًا عن الأغراض المخصصة

Description: http://www.almesryoon.com/images/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%81%D9%82%D8%B1.jpg********************************************

كشفت ورقة بحثية للدكتور صلاح جودة مدير مركز الدراسات الاقتصادية، وأستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أن قيمه المنح والمعونات التي حصلت عليها مصر من الولايات المتحدة ودول أوروبية والدول العربية ودول شرق آسيا خلال الفترة ما بين عامي 1982 و

2010


بلغت 213 مليار دولار.


وتأتي الولايات المتحدة على رأس الدول التي قدمت منح ومساعدات لمصر، وبلغت 63,5 مليار دولار، تليها اليابان 32,00 مليار دولار، السعودية 25,6 مليار دولار، الإمارات 19,5 مليار دولار، الكويت 15,3 مليار دولار، كندا 13,5 مليار دولار، فرنسا 10,5 مليار دولار، بريطانيا 8,5 مليار دولار، كوريا الجنوبية 6,6 مليار دولار، إيطاليا 6,5 مليار دولار، عُمان 4,3 مليار دولار، قطر 2,6 مليار دولار، فيما حصلت مصر على مساعدات من دول أخرى بقيمة 4,5 مليار دولار.

وأكدت الورقة أن تلك المنح والمعونات المقدمة لمصر خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يتم إنفاقها في غير الأغراض المخصصة لها، وخاصة المنح المقدمة للتعليم والصحة والأبحاث العلمية ومكافحه الفقر، حيث كان رؤساء الحكومات المتعاقبة يقومون بإنفاقها على الترف والسهر.

وكشف جودة أنه حصل علي مستندات وتقارير رسمية تفيد أن الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي يتحملان مسئولية إهدار أموال المنح والقروض والمساعدات الأمريكية والأوروبية، بقيمة 6 مليارات دولار مقدمة لدعم نظام الحكم والديمقراطية في مصر.

إذ يقول استنادًا إلى "تقارير رسمية"، إن هذا المبلغ تم إنفاقه على الخبراء الأجانب والحفلات والمؤتمرات، على الرغم من تدهور الأحوال الاجتماعية والاقتصادية وبعض القطاعات المهمة والصناعة والتعليم والزراعة والصحة.

وأضاف أن هناك تقريرًا لهيئة المعونة الأمريكية كشف أن هناك 6 مليار دولار تم إخفاؤها من المعونة ولا يعرف مصيرها حتى الآن، و872 مليون دولار لبرنامج تحديد النسل، و9,10مليون دولار للتعليم تم صرف معظمها في صورة مكافآت لتعديل المناهج الدراسية، لكي تتواءم مع الرؤية الأمريكية.

وتحدثت الورقة البحثية عن إهدار 3 مليارات جنيه من إجمالي 6 مليار جنيه كانت مقدمة للمشروعات الصغيرة.

وبحسب رئيسة الإدارة المركزية بوزارة الصناعة، تم إهدار 9% من هذه الأموال المخصصة للمشروعات الصغيرة في عقد المؤتمرات والمنح والمكافآت ولم يستفد الشباب سوى بمبلغ 5% فقط، مشيرة إلى عدم مساهمه المشروعات الصغيرة في الاقتصاد المصري سوى بنسبة 4% فقط.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق