الخميس، 15 ديسمبر 2011

قيادي إسرائيلي يطالب عائلة مبارك بإعادة 300 مليون دولار منحت لتغيير المناهج المصرية

قيادي إسرائيلي يطالب عائلة مبارك بإعادة 300 مليون دولار منحت لتغيير المناهج المصرية

قيادي إسرائيلي يطالب عائلة مبارك بإعادة 300 مليون دولار منحت لتغيير المناهج المصرية
قيادي إسرائيلي يطالب عائلة مبارك بإعادة 300 مليون دولار منحت لتغيير المناهج المصرية

أفاد موقع "تلفزيون نابلس" الإلكتروني ان القيادي في حزب العمل بنيامين بن أليعزر طالب مؤخرأً الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بـإعادة 300 مليون دولار، كان الجانب الإسرائيلي قد أنفقها لتغيير المناهج التعليمية في مصر، بهدف الحد من العداء لإسرائيل.

وفي السياق ذاته يجري جهاز رقابي كبير في مصر تحقيقات بما يعرف بفضيحة تغيير المناهج، التي تشير الأنباء الى تورط سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري المخلوع فيها. ويضم ملف التحقيق تسجيلات صوتية لجلسات جمعت بين سوزان مبارك وخبراء إسرائيليين ومتخصصين في تغيير المناهج المتعلقة بمادتي التربية الدينية والتاريخ، وكذلك خبراء في اللغة العربية وعلم النفس الاجتماعي، وبحضور السفير الإسرائيلي لدى مصر، وفقاً للموقع.

وتؤكد صحيفة "روز اليوسف" ان مبارك تعهدت للإسرائيليين في الاجتماع الذي تم في قصر رئاسة الجمهورية في عام 1998 بالضغط على وزيري التربية والتعليم، والأوقاف وكذلك مفتي الديار المصرية، للعمل على تنفيذ خطة تغيير المناهج، بما يتوافق مع الرغبة الإسرائيلية.

كما تؤكد الصحيفة ان مبارك استلمت 300 مليون دولار بعد مرور شهرين من المحادثات مع الخبراء الإسرائيليين، وتعهدت بأن تأخذ على عاتقها مسؤولية إعادة طبع المكتب الدراسية، بحيث تخلوا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تهاجم اليهود.

وكان الخبراء الإسرائيليون قد أطلعوا سوزان مبارك على الأسباب التي حالت بنظرهم دون تقبل المصريين لفكرة التطبيع مع بلادهم، وأهمها المناهج لمادتي التاريخ والدين المعتمدة في المراحل الدراسية الثلاث.

وبحسب الموقع فإن الرئيس حسني مبارك نفسه انخرط في العمل لتنفيذ الاتفاق، وأوصى بتقليل الدروس التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي، والتركيز على دروس تتحدث عن فوائد عملية السلام. كما أعلنت سوزان مبارك موافقتها على ان تشمل المناهج الدراسية آيات من التوراة، وعلى إلقاء الضوء على حقبة تواجد اليهود في مصر.

print

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

شيك بـ120 مليون دولار من الشيخ زايد لمبارك دفعة أولي ثمن دخول الجيش المصري في حرب الكويت!

عادل حمودة يكشف: شيك بـ120 مليون دولار من الشيخ زايد لمبارك دفعة أولي ثمن دخول الجيش المصري في حرب الكويت!

تاريخ ووقت النشر 27/07/2011 11:45:01 ص

عادل حمودة يكشف: شيك بـ120 مليون دولار من الشيخ زايد لمبارك دفعة أولي ثمن دخول الجيش المصري في حرب الكويت!
إرسل


عادل حمودة يكشف: أكبر فضيحة مالية وعسكرية لمبارك بالمستندات
شيك بـ120 مليون دولار من الشيخ زايد لمبارك دفعة أولي ثمن دخول الجيش المصري في حرب الكويت!
- الشيك رقم 758628 وصادر من بنك أبوظبي الوطني وأودع في حساب مبارك رقم 65000357 بمؤسسة مورجان جراند تراست في نيويورك
- مصرفي كبير حمل الشيك بنفسه ليودعه في حساب الرئيس السابق وكانت مكافأته تعيينه في منصب رفيع!
من شدة تواضعه وبساطته لن تصدق أن باسل بوشناق ــ الفلسطيني الأصل ــ كان في يوم من الأيام الرجل الذي يدير حافظة استثمارات الشيخ زايد المالية.. وربما لهذا السبب فإنه لا يزال وثيق الصلة بدوائر السياسة البريطانية.. وقادرًا علي التأثير فيها.
ترك الرجل منصبه.. لكنه.. لم ينس معلوماته الثمينة التي عرفها بحكم تواجده في كواليس السلطة العربية.
فوجئت به يقول: إنه كتب بنفسه أول شيك من الشيخ زايد إلي علاء وجمال مبارك وكان بـ 300 مليون دولار.. لكن.. مثل هذه المعلومات مهما كانت صحتها يصعب إثباتها.. فمن الذي يمكن أن يظهر لنا صورة الشيك.. وما البنك الذي سيخون ثقة عملائه من الحكام الأثرياء ويكشف أسرارهم؟.. إن ذلك من سابع المستحيلات.
كنت قد التقيت الرجل في لندن.. واستمتعت بحكاياته الأسطورية عن الحياة في كواليس القصور النفطية.. وعدت لأرويها علي سبيل الثرثرة لمصرفيين مصريين كبار يعرفون من خبايا السلطة أكثر مما يعرفون من خبايا المال.. وطوال معرفتي بهم.. كانوا يحترفون صناعة الصمت.. فالكلمة منهم ولو في المنام ستنتهي بقتلهم بحادث سيارة مسرعة.. قضاءً وقدرا.. دون أن ينسي القتلة أن يخرجوهم في جنازة مهيبة.. تنتهي بعزاء يقف فيه رجال الدولة.. وبعضهم لا يتردد في أن يقتل القتيل ويمشي في جنازته.
بعد جدل بدا بلا نهاية عن ثروة مبارك.. قال أحدهم: " إن الرقابة الإدارية بجلالة قدرها لم تستطع أن تمسك عليه شيئًا يزيد عما قاله في بياناته الرسمية المعلنة.. لقد ظلمناه.. وافترينا عليه.. وأطعمنا المصريين الوهم حين قلنا إن ثروته بالمليارات ".
لكن.. ما أن انفضت الدردشة حتي طلب مني شخص آخر لم يفتح فمه طوال السهرة أن ألقاه في "كافيه" شهير علي أطراف طريق الإسكندرية الصحراوي.. لأمر مهم لم يفصح عنه في لحظتها.
بدا الرجل مضطرب الملامح.. يتلفت حوله.. وبسرعة مذهلة وضع في يدي ملفًا نحيفًا.. أوراقه محدودة العدد.. لم يستمر اللقاء أكثر من ثلاث دقائق.. لم يقل فيها شيئًا سوي " ربنا يعينك ويحميك ".. وانصرف.
كانت تتصدر الملف صورة شيك صادر من بنك أبو ظبي الوطني يحمل رقم 758628 بتاريخ 25 أغسطس 1990.. وكود حساب صاحبه (1673).. والشيك محرر باللغة الإنجليزية بآلة كاتبة.. علي يمينه جملة: "صالح لمدة 12 شهرًا.. وفيه أمر بأن يدفعوا لرئيس جمهورية مصر العربية مبلغاً وقدره 120 مليون دولار فقط.. علي أن يودعوه في حسابه في مؤسسة «مورجن ترست المصرفية».. وعنوانها 23 وول ستريت (شارع المال) في نيويورك.. مع جملة «رجاء وضعه في الحساب رقم 65000357».. وهو حساب حسني مبارك هناك.
ويحمل الشيك توقيعين لشخصين أجنبيين لهما حق التوقيع علي الشيكات.. الأول ربما كان اسمه كيدلي، أما شفرة توقيعه فرقمها (111) والثاني ربما كان اسمه وليكس وشفرة توقيعه رقم (34).
وأسقط في يدي.. فالشيك هو أول دليل دامغ من نوعه علي أن مبارك له حساب بنكي -أو أكثر- في بنوك أمريكية.. وأن إنكاره في بيانه التليفزيوني الذي صاغه له محاميه فريد الديب بأنه ليس له حسابات في الخارج لم يكن صادقا.
يضاف إلي ذلك أن ادعاءه بأن ثروته لا تزيد علي فيللا في شرم الشيخ وحساب بنكي فيه 6 ملايين جنيه هو ادعاء كاذب.
لكن.. لماذا نعتبر الشيك شخصيًا يخص مبارك لا يخص دولته، خاصة أنه محرر باسم رئيس جمهورية مصر العربية؟.. الإجابة يعرفها المصرفيون في البنك المركزي، وهي أن الشيكات التي تأتي للحكومة شيكات ذات طابع خاص تختلف عن شيكات الأشخاص.. كما أن الشيك مفتوح لمن يظهره له مبارك.. ليودعه في حسابه.. وعادة ما تغلق الشيكات المرسلة لجهات رسمية كي لا يجري العبث بها أو الاستيلاء عليها.
ولاشك أن قيمة الشيك تعتبر كبيرة بالنسبة لوقت تحريره منذ نحو 21 سنة.. ففساد الرئيس السابق كان علي ما يبدو مبكرًا.. وهو أيضًا ما يفسر العلاقة الخاصة بينه وبين حاكم الإمارات الراحل، وكان في الحقيقة شخصية محبوبة من المصريين.. وكثيرًا ما كان يأتي إلي مصر لممارسة هواية الصيد في الصحراء الغربية.. وكثيرا ما كان يدفع فاتورة حقن إعادة الشباب التي كان الرئيس المخلوع حريصًا عليها.
وحسب المعلومات الإضافية في الملف.. فإن الشيك سُلم باليد إلي شخصية مصرفية معروفة.. لها صلة وثيقة ببنك «أوف نيويورك».. وسافرت هذه الشخصية إلي نيويورك لتودع بنفسها الشيك في حساب مبارك.. وفيما بعد.. كوفئت هذه الشخصية ــ التي كانت وثيقة الصلة بمبارك ــ بتعيينها في منصب رفيع.. ربما أكبر من منصب وزير.
وحسب المصدر نفسه، فإن مبلغ الشيك كان دفعة أولي تبعتها دفعات أخري لم نستطع حصرها.. فقد صور الشيك الأول بالصدفة خلال عمله في منصب حساس بأحد البنوك الأجنبية.
ولو لاحظنا أن تاريخ الشيك يأتي بعد 23 يوما فقط من غزو العراق للكويت.. فإن المبلغ المحول إليه لابد أن له علاقة بتشجيع مبارك علي دفع الجيش المصري لدخول حرب تحرير الكويت تحت قيادة البنتاجون.. وكانت المعارضة المصرية ترفض أن يحارب المصريون تحت قيادة أمريكية.. بل كانت ترفض أن يحل النزاع بالحرب أصلاً.
إن مشاركة الجيش المصري في تلك الحرب كانت مساندة لشعب عربي ظلمه طاغية ــ هو صدام حسين ــ أضاع بلاده.. وأمته.. وشُنق في النهاية.. ولكن.. تكشف هذه الأوراق المالية أن هذه المشاركة لم تكن خالصة لوجه الحرية.. وإنما كانت وراءها مكاسب شخصية.. نالها مبارك قبل أن تبدأ الحرب.. قبض ثمنها مقدمًا.. وكان العربون علي ما يبدو هذا الشيك.
لقد شارك في الحرب نحو 35 ألف جندي.. استشهد بعضهم.. وعاد البعض الآخر بعاهة مستديمة.. وهو ما يعني أن مبارك تاجر بدمائهم.. وفاز وحده بغنيمة الحرب التي سميت بعاصفة الصحراء، وبدأت في 17 يناير واستمرت حتي 26 فبراير وشنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة.. وفي الوقت نفسه تسببت هذه الحرب في انقسام العالم العربي.. وتعرض مبارك بسببها إلي هجوم شرس وسخرية حادة.. إلا أنه لم يعر ذلك انتباهًا.. فقد صم أذنيه وأغمض عينيه بملايين الدولارات الخضراء.
إن البحث في ملفات البنوك المصرية سيكشف عن كثير من الأموال التي جناها مبارك وعائلته ولو كانت الصدفة قادتني إلي شخص أثبت لي أنه نال بشيك واحد 120 مليون دولار، فإن الفحص الجيد سيوصلنا إلي عشرات المليارات.. بشرط أن يظل ضميرنا مستيقظًا ونحن نراجع الملفات.. يضاف إلي ذلك هناك شخصيات بعينها تعرف كل شيء.. وتخشي أن تتكلم.. إما خوفًا من اتهامها بالتواطؤ.. وإما خشية أن تضاف إلي قائمة المحالين للمحاكمات في طرة.
لا يزال جراب مبارك المالي فيه الكثير.