الجمعة، 2 مارس 2012

و ‏النخبة النسائية تحدد دورها

و ‏النخبة النسائية تحدد دورها
أعد الملف‏:‏سامية عبدالسلام نهاد صالح ماجي الحكيم سامية أبوالنصر
179
 
عدد القراءات


أيام معدودة ويفتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية‏..‏ ومعه اقترب موعد تحقيق حلم المصريين المنتظر في اختيار أول رئيس منتخب‏..‏
اماني الطويل و لمياء لطفي و بهيجة حسين
اماني الطويل و لمياء لطفي و بهيجة حسين
ولأن النساء يمثلن نصف المجتمع المسئول عن تربية النصف الآخر, كان من الضروري من الضروري استطلاع رأيهن حول الدور المفترض أن يكون عليه الرئيس القادم وكذلك السيدة الأولي في حياته, والتي ليس من المفترض أن تكون الأولي في حياة المصريين:
> د.أماني الطويل ـ الخبيرة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام تقول:
لم يعد من المرغوب أو المقبول أن تمارس حرم الرئيس أي أدوار سياسية أو اجتماعية تنعكس عليها بمزيد من النفوذ أو الوزن السياسي في مقابل المؤسسات الدستورية القائمة في الدولة, وعليها الابتعاد تماما عن قضايا المرأة وألا تعتبر نفسها متحدثة باسم المرأة المصرية لان الخبرات المتراكمة خلال الأعوام الأربعين الماضية أكدت أن تجربتي جيهان السادات وسوزان مبارك أصابت نضالات المرأة المصرية في مقتل وتم اعتبار القوانين التي وضعتها الدولة لمصلحة المرأة هي انعكاس لنفوذ السيدة الأولي فاتجهت المعارضة الي حقوق المرأة باعتبارها قوانين زوجة الرئيس.
وبالنسبة لمواصفات الرئيس القادم تقول د. أماني: يجب أن يكون لدي الرئيس تقدير صحيح لأنماط التنمية البشرية المطلوبة في مصر, الأمر الذي غاب عن برامج الأحزاب والقوي السياسية حتي التي حازت علي الأغلبية في الانتخابات لأننا مازلنا نتكلم عن مشكلات جزئية ومشغولون بالاستقطابات السياسية وغيرها دون اهتمام بنمط التنمية والعدالة الاجتماعية التي يجب أن تراعي دخول الشريحة الأكبر من سكان مصر, كما يجب عليه الانتباه إلي المرأة كطاقة إنتاجية شريكة في صناعة النهضة والتنمية, وإلي ضرورة التوازي في التنمية أي مراعاة الأقاليم المختلفة والأخذ في الاعتبار ما يعانيه الصعيد وسيناء وغرب البلاد من تهميش واضح في التنمية.
> فردوس البهنسي خبيرة التنمية: تؤكد انه يجب علي زوجة الرئيس أن تتعامل كسيدة مصرية من الطراز الأول, لها أدوار ومهام ولكن دون سلطة اتخاذ قرارات أو توجيه زوجها وأن تتذكر أنها ليس لها سلطان علي موظفيه, واذا كانت عاملة عليها ألا تخلط بين العام والخاص أي لا تكون مواطنة مميزة.
وحول مواصفات الرئيس القادم تضيف فردوس البهنسي: يجب أن يكون مواطنا له مهام وأدوار, نصفق له إذا أجاد ونحاسبه إذا أخطأ, ولا نحيطه بهالة من الأبوية ولا نجعل منه فرعونا, ويكون لديه القدرة علي إعلان الصورة بصدق ووضوح دون آمال عريضة أو تشاؤم محبط, وأن يشرك المواطن معه في هذه الصورة, ويعي مكانة مصر ويدرك أنها ليست جزيرة منعزلة,ويعرف كيف يتعامل مع القوي الدولية واضعا في اعتباره أن مصر لا يحركها أحد, وأن يخدم المواطن ويدافع عن حقه في العيش بكرامة وانسانية.
د.ايمان حسن ـ رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة6 أكتوبر, ورئيس جمعية البداية لتنمية المجتمع.
تؤكد أن زوجة الرئيس القادم مطلوب منها اذا كانت عاملة أن تكمل مسارها الذي تعمل به, واذا كانت متطوعة فعليها الاستمرار في عطائها دون أن تفتعل ملفات ولا أدوار.
وتري أن هناك عدة مباديء وأساسيات للتعامل مع الرئيس وتوفير الآليات التي تساعد علي تحققها أولها المساءلة والشفافية سواء عبدر الدور الذي تقوم به السلطة التشريعية أو الرقابة الشعبية, ومبدأ المتابعة والتقييم في إطار برنانج العمل الذي تقدم به الرئيس وانتخب علي أساسه, وأن يكون قادرا علي الامساك بسلطاته ويكون هو الفاعل الحقيقي وليس اداة تحركها قوي أخري.
كما يجب علي الرئيس الامساك بملفات ثلاثة مهمة هي عدم التميز وتحقيق العدالة الاجتماعية وحرية المجتمع المدني.
> د. مايسة المفتي استاذة علم النفس بآداب عين شمس ورئيسة جمعية النهوض بالقري. تري أيضا انه إذا كانت زوجة الرئيس عاملة, فعليها أن تستمر في عملها اذا رغبت,واذا كانت تعمل عملا تطوعيا فيجب أن تموله بجهودها أو بأموالها وليس من حقها أن تأخذ من مال الدولة لتمويل مشروعاتها, وهذا ما نفعله نحن العاملون في مجال العمل التطوعي.
وتضيف: هناك عدة مبادئ للتعامل مع الرئيس وتوفير الآليات التي تساعد علي تحقيقها أولها المساءلة والشفافية سواء عبر الدورالذي تقوم به السلطة التشريعية أو الرقابة الشعبية, ومبدأ المتابعة والتقييم في إطار برنامج العمل الذي تقدم به الرئيس وانتخب علي أساسه, وأن يكون قادرا علي الإمساك بسلطاته ويكون هو الفاعل الحقيقي وليس أداة تحركها قوي أخري.
لمياء لطفي: بمؤسسة المرأة الجديدة تفضل أن يكون لزوجة الرئيس القادم دور اجتماعي مثلها مثل أي مواطنة تقوم بعمل اجتماعي وبعيد كل البعد عن الدور السياسي.. فنحن سننتخب رئيسا للجمهورية وليس رئيسا وزوجته وعائلته.
كما تتمني أن تكون بعيدة عن المناصب الشرفية كما حدث في الأعوام الثلاثين الماضية, فالعمل الاجتماعي يجب ألا يتم تأميمه لمصلحة الرئيس وأسرته وبعد قليل يتحول هذا العمل المفترض أنه شرفي إلي هبة ومنحة من زوجة الرئيس للشعب المصري. فعلي سبيل المثال مشروعات التعليم ظلت تحمل اسم حرم الرئيس وهي في الأصل منحة يردها الشعب المصري من ماله وليس من مال حرم الرئيس..وقد كان ذلك ظلما للمشروعات الكبري التي تمت تحت مسمي برعاية حرم الرئيس!
يجب أن نقتضي بالرئيس جمال عبدالناصر والذي لم تظهر زوجته تحية في لقطة واحدة بأحد المشروعات.
وتضيف لمياء لطفي: بعد ثورة يناير العظيمة والتي لعب الشباب فيها دورا كبيرا أريد أن يكون الرئيس القادم من الشباب, ولكن لديه وعي بحقوق الإنسان ورؤية اقتصادية واجتماعية بالإضافةإلي برنامجه الانتخابي والذي يجب أن يتضمن حلا لمشكلات الفقر والأمية لأنها من أكثر المشكلات التي نعاني منها كدولة الآن, وأتمني أن لا تصبح مدة رئاسته التي تبلغ4 سنوات أكثر من مدتين.
د. هبة هجرس ـ ناشطة في مجال ذوي الاعاقة تقول: حرم الرئيس القادم يجب أن يكون لها دور.. فهي سيدة مصر الأولي وتمثل نساء مصر ودورها يجب أن يكون فاعلا وايجابيا شرط عدم تدخلها في حكم البلاد كما حدث بالماضي بالاضافة الي امتناعها عن التدخل في الشئون التي تعد من صميم اختصاصات الرئيس أي أن تمارس حقها كامرأة لكن بدون صلاحيات سياسية!
وتضيف د.هبه هجرس: علي الرئيس القادم أن يكون واعيا بأصول لعبة السياسة الدولية لأن مصر ليست بلدا سهلا ولها دور قيادي بحكم مكانتها وموقعها وتاريخها, لذا يجب أن يمتلك رؤية شاملة لواقع البلاد والعباد.
د. هدي زكريا.. استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الزقازيق يجب أن يقتصر دور زوجة الرئيس القادم علي الاهتمام بزوجها ومساعدته في أن يؤدي مهمته التي كلف بها وأن تدرك أن أحدا لم يخترها وانما الاختيار وقع علي زوجها فقط.
وتضيف د. هدي: حينما سئل خالد جمال عبدالناصر..لماذا لم يكن لوالدتك دور بجانب والدك.. فرد نحن كنا أربعة أبناء..!
كان الرئيس عبدالناصر مشغول بكل بنات مصر وبضرورة دفع المرأة المصرية إلي الامام, والسيدة الأولي في نظره هي التي كانت تحصل علي مكانتها بعلمها وثقافتها ودورها الوطني الفاعل, ولذا تمثل أول ظهور فعلي للسيدة الأولي في عهده في السيدة الوزيرة حكمت أبوزيد التي اختارها من بين صفوف الجماهير ومن بنات مصر المثقفات المتعلمات, فأتمني أن يكون الرئيس القادم هو صانع السيدات الأول, في مختلف مجالات الحياة السياسية.
وتضيف د.هدي زكريا: لا ينبغي أن نتوقع من الرئيس القادم أن يكون ساحرا يحل جميع المشكلات التي نعاني منها الآن في يوم وليلة.
وإنما أتمني أن يكون القادم مذاكر تاريخ الرؤساء السابقين جيدا, وأن يعرف أن كلمة السر لقيادة الشعب المصري تعتمد أولا وأخيرا علي الصدق والشفافية.
> الكاتبة الصحفية بهيجة حسين: تري من ناحيتها أن حرم الرئيس القادم يجب أن تكون مجرد مواطنة مصرية لها كل الحقوق وعليها كل الواجبات المفروضة علي أي مواطنة أخري! إذ يجب أن تشارك في العمل العام اذا كان لديها القدرة علي ذلك وليس من موقعها كحرم رئيس الجمهورية.
وتؤكد ضرورة أن يكون الرئيس القادم شابا بالمعني الحقيقي للكلمة, فكفانا شبابا فوق السبعين, ويجب أن يحدد الدستور سلطات الرئيس, وأول المعايير التي يجب أن يطبقها في ممارسة مهام منصبه هي العمل علي تحقيق أهداف الثورة من خلال برنامجه الانتخابي الذي أتمني أن ينحاز إلي العدالة الاجتماعية وأن يصون الحريات الخاصة للمواطنين باعتبار مصر دولة مدنية يقوم نظامها علي أساس المواطنة.
د. هنا أبو الغار نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تقول: نحن علي أعتاب دولة ما بعد الثورة وبالتالي كل إنسان يحصل علي صلاحياته من وظيفته أو عن طريق أصوات الناس, إذن ليس مطلوبا من زوجة الرئيس القادم علي سبيل المثال أن ترافق زوجها إلي المطار لاستقبال الضيوف!
سميرة إبراهيم صاحبة قضية كشف العذرية تقول: ننتظر من رئيس الجمهورية أن يكون علي قدر المسئولية ويحاكم كل من اقترف جريمة علي مدار عام كامل من الثورة, لاسيما حوادث السحل وهتك العرض وحرق المنشآت العامة والصاق جميع هذه التهم بالثوار.
أما الناشطة السياسية رشا عزب فتقول: لا انتظر جديدا من الرئيس القادم, لأنه بالمعطيات الموجودة وبالقواعد التي وضعت من خلال قانون الرئاسة الذي صدر قبل انتخابات مجلس الشعب لن يحقق أكثر من25% من مطالب الثورة. أن انتخابات الرئاسة ستكون مجرد تمثيلية علي طريقة الانتخابات اليمنية, فوجود رئيس بهذا الأسلوب ما هو إلا ورقة من الأوراق المستخدمة لفرملة مطالب الناس وتهدئة مشاعرهم الثورية.
تضيف رشا: لا يتعلق الأمر هذا بأشخاص بعينهم فأيا كان الرئيس سيظل الوضع غير مستقيم بسبب ممارسات عديدة عرقلت عملية التحول الديمقراطي والتي أقصيت بعيدا عنها كل القوي الثورية.
د. جورجيت قليني المحامية المعروفة تشير من ناحيتها الي أن حرم الرئيس في جميع دول العالم لها دور اجتماعي ويجب النظر لها علي أنها إنسانة ولا تفقد إنسانيتها لمجرد أنها حرم الرئيس فمثلا هيلاري كلينتون كانت مشهورة وتعمل وزوجها في البيت الابيض وحتي الملكات أيام الملك فاروق وغيره كان لهن دور في الهلال الأحمر وعلاج المصابين وبناء المدارس, كما ان من تبرع بقطعة الأرض لبناء جامعة القاهرة كانت الأميرة فاطمة وإذا كانت حرم الرئيس تعمل فلا يحق لأحد أن يجبرها علي ترك وظيفتها لمجرد أنها حرم الرئيس.
وتضيف د.جورجيت علي الرئيس القادم أن يتعامل مع المرأة معاملته للرجل وإذا كانت المرأة تقوم بالتزاماتها وتعهداتها سواء في دفع الضرائب أو حتي في قانون العقوبات, فالقانون يعاقبها مثلها مثل الرجل لذا أطالب بأن يكون للمرأة بند داخل الخطة والموازنة العامة للدولة مثل تدريب النساء وتخصيص نسبة قروض لهن وخصوصا للمرأة المعيلة التي تتحمل ربع أعباء الشعب المصري.
د. سامية التمتامي أستاذ الوراثة البشرية ورئيس الجمعية القومية للوراثة البشرية تقول علي حرم الرئيس أن تبتعد تماما عن السياسة مثلما كانت تفعل السيدة تحية حرم الرئيس عبدالناصر وكانت شخصية عادية ولها أصدقاؤها وحياتها الخاصة بعيدا عن السياسة ولم تستغل نفوذ زوجها لتحقيق مآرب شخصية.
د. ليلي عبدالمجيد عميد كلية الإعلام بالجامعة الكندية تؤكد أهمية ابتعاد حرم الرئيس عن السياسة نهائيا فكفانا ما عاني منه الشعب في العقود السابقة نتيجة لتدخلات الهانم في السياسة واختيار المسئولين والوزراء مما أدي إلي انتشار الفساد في المجتمع ووضع بذور لسقوط النظام إلا إذا كان لها نشاطها الخاص بها ونجحت في الانتخابات وأصبحت عضوة في البرلمان... فهي مواطنة تقوم بدورها وتشارك في مجتمعها ولكن لاتمارس سلطة سياسية بحكم نفوذ زوجها, هذا لايمنع قيامها ببعض الأمور البروتوكولية مثل الترحيب بزوجات الزعماء.
وتضيف د.ليلي: علي الرئيس القادم أن يكون مؤمنا إيمانا حقيقيا بالديمقراطية وتداول السلطة وأن يملك رؤية للمستقبل وقدرة علي اتخاذ القرار بطريقة علمية ومدروسة وأن يملك مهارات العمل الجماعي, فقد انتهي حكم الفرد للأبد!
أمنية طنطاوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة امنية مصر للثقافة تشدد من ناحيتها علي أهمية الفصل التام بين الرئيس وحرمه فلا نعتبرهما شيئا واحدا, وصحيح أننا لا نمانع في أن يكون لها دور في خدمة المجتمع وتنميته لكننا نرفض رفضا باتا تدخلها في الشئون السياسية وإذا كانت تعمل عليها الاستمرار في عملها بعيدا عن استغلال سلطات زوجها.

سري للغاية!
هنا أبرز الملامح التي ترسم شخصية زوجة رئيس الجمهورية المحتمل
المهندسة ليلي بدوي ـ حرم السيد عمرو موسي درست في كلية النصر للبنات وحصلت علي بكالوريوس الهندسة من جامعة الاسكندرية, تزوجت من السيد عمرو موسي عام1968 وأنجبا ولدا وبنتا. تنحدر من عائلة شهيرة بالاسكندرية تعمل بتجارة الملابس. والمهندسة ليلي هي ابنة شقيقة د. ثروت بدوي الفقيه الدستوري الشهير, وخالها الأكبر هو الفيلسوف الراحل د. عبدالرحمن بدوي.

سهام نجم ـ زوجة حمدين صباحي خبيرة تعليم ورئيسة الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وممثلة المنطقة العربية باللجنة الاستشارية الدولية لمبادرة التعليم للجميع التابعة لليونسكو وترأس جمعية أهلية.
حاصلة علي بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام1977 وتزوجت من حمدين منذ30 عاما وأنجبا محمد الذي يعمل مخرجا سينمائيا, وسلمي التي تعمل مذيعة بإحدي الفضائيات ولديها حفيدة من ابنتهما اسمها حلم

ـ د. علياء محمود خليل ـ زوجة د. عبدالمنعم أبوالفتوح طبيبة أمراض نساء وتوليد لديها منه ستة أبناء, ثلاث بنات يعملن طبيبات وثلاثة ذكور يعملن في مجالات الهندسة والصيدلة والتجارة, والدها اللواء محمود خليل حكمدار القاهرة في الخمسينات ولها شقيق لواء شرطة متقاعد.

ـ د. علياء تزوجت من د. عبدالمنعم وهي في عام الامتياز وبدأت حياتها العملية في عيادة بمصر القديمة ثم انتقلت بعيادتها إلي الحي السادس بمدينة نصر.

ـ عزة محمد توفيق عبدالفتاح ـ زوجة الفريق أحمد شفيق, ابنة أحد الضباط الأحرار الذي تقلد عدة مناصب منها وزير الشئون الاجتماعية وسفيرا لمصر في سويسرا, وهي أم لبنتين. والدها كان زميلا لكل من الرئيس عبدالناصر وعبدالحكيم عامر بالكلية الحربية, وفور انتهاء الوحدة مع سوريا عين سفيرا لمصر لدي سويسرا ثم عاد ليشغل احدي المهام برئاسة الجمهورية علي درجة وزير.

ـ أماني حسن العشماوي ـ زوجة د. محمد سليم العوا تزوجت منه بعد وفاة زوجته الأولي اسمهان بكير, كاتبة قصص قصيرة ومتخصصة في أدب الأطفال, حاصلة علي ليسانس حقوق. درست الأدب الإنجليزي لها3 أبناء من زوجها الأول, ووالدها قيادي اخواني هرب في زمن الرئيس عبدالناصر الي الواحات وهناك تنكر في زي بدوي قبل أن يهرب إلي ليبيا.

ـ حرم حازم أبو اسماعيل ـ ربة منزل متفرغة لتربية أبنائها كما قال زوجها موضحا أنها واحدة من نساء الأسرة الحاصلات علي الماجستير والدكتوراة وحافظات للقرآن ومع ذلك ليس لهن علاقة بالحياة السياسية. وتفيد المعلومات المتاحة عنها بأنها حاصلة علي بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية وعملت معيدة بالكلية لفترة من الزمن ثم حصلت علي إجازة بدون راتب وتركت العمل منذ سبع سنوات كما درست التجارة والتعاون الدولي باللغة الانجليزية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق